الحكم الدولى الإيفوارى نومانديز فشل فى إدارة لقاء الإياب بين الأهلى والاتحاد الليبى فى دور الـ16 لدورى الأبطال الأفريقى، والذى انتهى بفوز الأهلى بثلاثية نظيفة، وكان أسوأ ما فى المباراة، حيث لم يكن على مستواها المرتفع فنياً، وتغاضى عن احتساب ركلتى جزاء لأصحاب الرداء الأحمر فى الدقيقتين 19 و30 من عمر الشوط الأول لبركات على حدود منطقة الجزاء رغم أن اللعبة كانت داخل المنطقة، والثانية كانت لسيد معوض.. ولم يكتف بالتغاضى عن احتساب ركلة الجزاء وقام بإنذار معوض.
نومانديز ظهرت أخطاؤه واضحة فى تمركزه الخاطئ، وعدم تواجده فى المكان المناسب، بالإضافة إلى أنه تغاضى عن إنذار أكثر من لاعب من الاتحاد الليبى، ولم يكن حاسماً مع اللاعبين، ولم يفرض شخصيته داخل المستطيل الأخضر ولولا التزام لاعبى الأهلى ورغبتهم فى العبور إلى دور الثمانية لخرج زمام المباراة من يده فى ظل تعمد لاعبى الفريق الليبى إضاعة الوقت واللعب بخشونة دون تواجد للحكم لحسم الأمور.
الحكم الإيفوارى لم يكن متعاوناً بصورة جيدة مع المساعدين اللذين لم يكونا أيضاً على مستوى المباراة وهو ما اتضح من خلال التمركز الخاطئ فى احتساب التسلل، كما أنه لم يحسن تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة وتهاون مع اللاعبين فى تطبيق مسافة العشر ياردات فى الكرات الثابتة وخاصة التى كانت على حدود منطقة الجزاء.
يحسب للإيفوارى ريمونديس أنه أحسن احتساب الوقت بدل الضائع فى نهاية شوطى المباراة.