رغم المحاولات المستميتة التي يقوم بها نصر أبوالحسن
رئيس نادي الإسماعيلي من أجل إنقاذ مجلسه من الانهيار مستخدمًا كل الوسائل
الإعلامية المختلفة إلا أن استمراره ومجلسه بات محل شك كبير، خاصة أن
المجلس لم يحقق ما وعد به قبل الانتخابات ثم اتجاهه إلي سياسية بيع نجوم
الفريق وحقق رقمًا قياسيًا في موسم واحد برحيل أكثر من لاعب والطريف أن
أكثرهم في خط الهجوم وهم: محمد فضل وجون جامبو ومصطفي كريم والصاعد علي
جلال، وفي الطريق محمد محسن أبوجريشة الذي تلقي عرضاً من نادي بتروجت.
جبهة المعارضة والتي يقودها علي غيط مدير الكرة السابق
وسيد القماش عضو المجلس الأسبق أطلقت حملة عبر موقعها الإلكتروني تحت شعار
من أجل التغيير بهدف تجميع أكبر عدد ممكن من أصوات الجمعية العمومية
المقرر عقدها في يوليو القادم لسحب الثقة من المجلس، والمثير أن هذه الجبهة
بدأت في استقطاب عدد كبير من الجماهير الساخطة علي سياسة المجلس الحالي.
الصدمة الجديدة التي تلقتها جماهير الإسماعيلية هو
الحديث عن انتقال حسني عبدربه إلي صفوف الاهلي المصري قادمًا من أهلي دبي
خاصة أن اللاعب وضع شرطًا تعجيزيًا أمام( بلدياته) رئيس النادي نصر
أبوالحسن وهو مبلغ 5 ملايين جنيه في الموسم، وفي ظل تراكم الديون علي
الإسماعيلي والتي أدت إلي توقيع الحجز الإداري عليه أكثر من مرة منها
الضرائب ومؤخرًا إحدي شركات السياحة، سيكون البديل الأوحد هو الموافقة علي
رحيل عبدربه إلي الاهلي وهو ما سيشعل نار الفتنة في الإسماعيلية وما يدعم
هذه الأنباء هو انتقال حسني آخر ولكنه هذه المرة المهاجم أسامة حسني إلي
الإسماعيلي قادمًا من الأهلي لتهدئة الأوضاع وهو ما لا تقبله الجماهير التي
ترفض التفريط في نجومها. والملف الأكثر صعوبة لدي المجلس أيضا هو إصرار
عصام الحضري علي الرحيل وحتي إذا لم تكن وجهته نادي المريخ السوداني فإن
الحارس سيكون خارج قائمة الدراويش عقب انتهاء البطولة الأفريقية أو خروج
المنتخب منها ليصبح أكثر اللاعبين شعبية في الإسماعيلية علي وشك الرحيل.
أزمات الإسماعيلي انتقلت إلي ساحة المجلس المحلي
لمحافظة الإسماعيلية حيث من المقرر أن يتقدم إبراهيم عباس عضو المجلس ورئيس
لجنة الرياضة بطلب إحاطة لمناقشة تردي الأوضاع داخل النادي وعدم صرف رواتب
العاملين إضافة إلي الأزمة المالية وعملية بيع اللاعبين المستمرة وتفريغ
النادي من أبرز نجومه.