كأس العالم العسكرية 2011

شدد منير حجازي المدير الفني لمنتخب مصر العسكري على أن واقعة أحمد عيد عبد الملك وتعديه بالضرب على لاعب من فريق الجزائر لن تمر مرور الكرام.
عيد - لاعب حرس الحدود - انفعل بشدة بعد نهاية المباراة التي انتهت بفوز الجزائر بلقب كأس العالم العسكري واعتدى بالضرب على أحد عناصر المنتخب الأخضر، ما أشعل معركة بين الفريقين.
وبرغم ذلك التمس حجازي العذر للاعبي منتخب مصر، مفصحا لـFilGoal.com "كان هناك ضغط عصبي كبير على اللاعبين".
لن نسكت
وتابع منير حجازي "حدث استفزاز كبير للاعبي منتخب مصر طوال المباراة، ولكن".
ثم استدرك "لا يمكن السكوت على ما حدث، وسنفتح التحقيق في الأمر فور العودة إلى مصر لاتخاذ القرار اللازم".
وكان اللاعب نفسه قد أرجع فعلته إلى "نرفزة ملعب" بعدما تعرض إلى استفزازات جزائرية وإهانات لشخصه طوال اللقاء.
أما اتحاد الكرة فقد أخرج نفسه من القضية وأكد أن ما حدث يخص جهاز الرياضة العسكري، وهو المنوط باتخاذ ما يلزم في هذا الشأن.

أرجع أحمد عيد عبد الملك مهاجم منتخب مصر العسكري واقعة تعديه على لاعب الجزائر في نهائي كأس العالم العسكرية، إلى "نرفزة ملعب".
وكان منتخب مصر قد خسر في نهائي كأس العالم العسكري بهدف نظيف توج الجزائر بلقب البطولة التي أقيمت في البرازيل.
وبعد صافرة نهاية المباراة، اندفع عيد وركل لاعب من منتخب الجزائر لتنشب معركة بين الفريقين العسكريين.
وأوضح عيد لـFilGoal.com يوم الأحد: "منتخب الجزائر استفزنا بشكل كبير ولمدة 90 دقيقة بلا انقطاع".
وتابع لاعب حرس الحدود "على المستوى الشخصي، تعرضت لإهانات متكررة من لاعبي منتخب الجزائر ما تسبب بشكل كبير في ردة فعلي".
ولا تعد الواقعة فريدة من نوعها بالنسبة لأحمد عيد، فقد دخل اللاعب في أكثر من أزمة مشابهة بسبب انفلات أعصابه وتم إيقافه ومعاقبته أكثر من مرة.
وعقب أحمد عيد عبد الملك "إنها نرفزة ملعب".

أكد اتحاد الكرة أنه لن يعاقب أحمد عيد عبد الملك لاعب حرس الحدود ومنتخب مصر الأول والفريق العسكري.
وجاء تعقيب اتحاد الكرة ردا على ما فعله عيد بتعديه على لاعب جزائري في نهائي كأس العالم العسكري الذي أقيم في البرازيل، وما أتبعه من أعمال شغب وضرب بين الفريقين.
وقال عزمي مجاهد المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة يوم الاثنين: "المنتخب العسكري له إدارة منفصلة هو جهاز الرياضة العسكري".
وكان منتخب مصر العسكري قد خسر في المباراة النهائية أمام الجزائر بهدف نظيف في البطولة التي أقيمت بالبرازيل.
وتابع "جهاز الرياضة العسكري هو من سيتخذ القرار المناسب في هذا الشأن، أما اتحاد الكرة فلا علاقة له بهذه الواقعة".

أكد أحمد عيد عبد الملك أنه تعرض لـ "مؤامرة" جزائرية كي يظهر بصورة المدان في الأحداث التي وقعت عقب نهاية مباراة منتخبي مصر والجزائر العسكريين أمس السبت بالبرازيل .

وكان اللاعب قد ركل أحد أعضاء الجهاز الفني الجزائري عقب نهاية المباراة، ليتحول الملعب إلى ساحة للعراك بين لاعبي المنتخبين، قبل أن تتدخل قوات الأمن البرازيلية لفض التشابك بين اللاعبين.

وقال عبد الملك في تصريحات لقناة "الحياة"مساء الأحد:"أود أن أؤكد أن القناة الوحيدة التي كانت تنقل المباراة هي قناة جزائرية، ولم تأت بالحقيقة كاملة، ما أظهرني في صورة المدان".

وكان المنتخب الجزائري قد تفوق بهدف نظيف ليتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، فيما فشل العسكري المصري في التتويج باللقب للمرة السادسة في تاريخه.

وسرد لاعب حرس الحدود ما رآه مستفزًا، من وجهة نظره، ولم تنقله القناة الجزائرية، بحسب قوله:"إن بعض لاعبي المنتخب الجزائري قاموا بخلع قمصانهم والاتجاه إلى دكة البدلاء الخاصة بنا وقاموا باستفزازنا، فحاولت إبعادهم، ثم فوجئت بأحد أعضاء الجهاز الفني الجزائري يتوجه إلينا هو الآخر، ولكن الأمن أبعده فما كان منه إلا أن بصق في وجهي .

وأضاف:"هذا الأمر استفزني جدًا، خاصة وأننا تعرضنا طوال المباراة للسباب والشتائم من اللاعبين، على غرار ما حدث في لقاء أم درمان بين المنتخبين الأول بكل بلد، كما أن أحد لاعبي المنتخب الجزائري حاول الاعتداء على شيكابالا بين الشوطين، كل هذه الأمور حعلني أخرج عن شعوري، فلم أفكر ساعتها في شيء مع شعوري بإهانة كرامتي، فقمت بركل من بصق في وجهي.

يذكر أن الأحداث التي وقعت عقب مباراة الأمس أعادت إلى الأذهان ما جرى بين جماهير المنتخبين في أمد درمان بالسودان في مباراة فاصلة للتأهل للمونديال، وأدت إلى قطيعة بين البلدين قبل أن يلتئم الجرح وتعود الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى