by osamahlawy Wed Jun 29, 2011 1:58 am
قمم يونيو تمنح الزملكاوية الأمل في العودة للمنافسة على الدوري
سيحمل لقاء القمة رقم 107 بين الزمالك والأهلي في الدوري الممتاز يوم الأربعاء المقبل الرقم 10 في تاريخ مواجهات الفريقين خلال شهر يونيو.
فالأهلي والزمالك التقيا خلال شهر يونيو تسع مرات منذ موسم 1948-1949، كانت الغلبة للقلعة البيضاء في أربع مناسبات، مقابل انتصارين للأهلي، وثلاثة تعادلات، وهو ما يبعث التفاؤل لدى الزملكاوية نظرا للتفوق التاريخي على الغريم التقليدي في مواجهات هذا الشهر.
الزمالك سيعود للمنافسة على اللقب حسابيا، إذا تمكن من هزيمة الأهلي يوم الأربعاء، إذ سيقلص الفارق بينهما إلى نقطتين فقط، أما في حالة حدوث أي نتيجة أخرى فإن الأهلي سيكون قريبا من لقبه رقم 36.
سجل الزمالك 12 هدفا في مرمى الأهلي في شهر يونيو، بينما اهتزت الشباك البيضاء بأقدام الأهلاوية تسع مرات.
وتشير الإحصاءات إلى أن الأهلي لا يفوز بالدوري إذا خسر من الزمالك في هذا الشهر، وهو ما حدث أعوام 1988، 1991، 1992، و1993، بينما اعتاد أصحاب الزي الأحمر حصد اللقب عندما يفوزوا أو يتعادلوا في القمة.
وفيما يلي تاريخ مواجهات القطبين في شهر يونيو:
المواجهة الأولى كانت 4 يونيو 1953، وانتهى اللقاء بالتعادل ال"إيجابي بهدفين لكل فريق، سجل للزمالك شريف الفار وعصام بهيج، وأحزر وجيه مصطفى هدفي الأهلي.
وفي يوم 20 من الشهر عام 1980، حقق الأهلي الفوز بنتيجة 2-1 بهدفي جمال عبد الحميد ومصطفى عبده، مقابل هدف لحسن شحاتة، ثم عام 1986 كان التعادل الثاني بين الفريقين بهدف لمثله.
وفي 2 من الشهر نفسه عام 1988، فاز الزمالك لأول مرة بهدفين لهدف، ليحقق اللقب في النهاية، ثم يوم 23 في عام 1991 فاز الزمالك بهدفي أيمن يونس ومصطفى إبراهيم، وهو العام الذي حسم فيه الإسماعيلي اللقب بمباراة فاصلة أمام الأهلي.
في عام 1992، و1993 حقق أبناء القلعة البيضاء انتصارين متتاليين في الشهر ذاته، الأول كان بهدفين دون رد بتوقيع أيمن منصور، أما الثاني فكان بهدف لنفس اللاعب.
وكان التعادل الثالث عام 1995 بهدف لمثله، سجل إبراهيم حسن مدير الكرة الحالي بالزمالك هدف الأهلي، وتعادل نبيل محمود.
أما المواجهة التاسعة والأخيرة في شهر يونيو بين القطبين بالدوري، كانت عام يوم 25 عام 1996 عندما فاز الأهلي بهدفين للغاني أحمد فيلكس وحسام حسن، ولم يكمل الزمالك المباراة وقتها وفضل الانسحاب اعتراضا على القرارات التحكيمية.
فهل سيؤكد الزمالك تفوقه التاريخي في لقاءات القمة خلال هذا الشهر، أم أن الأهلي سيحقق الانتصار الثالث له ليقترب من معادلة الكفة، أو يخرج اللقاء بالتعادل الرابع؟