أصدر نادي الزمالك بياناً ضد الاتحاد المصري لكرة القدم رد فيه على البيان الذي ورد من الجبلاية والذي اتهم فيه الجماهير البيضاء بأنهم بلطجية ومشبوهين، وقام مجلس الزمالك بتقديم بلاغاً رسمياً للنائب العام ضد مسئولي الجبلاية.
وأوضح البيان الصادر على الموقع الرسمي لنادي الزمالك الاثنين ان مجلس إدارة النادي لن يرد بنفسه على اتهامات اتحاد الكرة له ولجماهيره، ويؤكد ان المظاهرات التي قامت بها الجماهير أمام مبنى الجبلاية كانت تلقائية وتحت حراسة الشرطة.
وأكد الزمالك في بيانه ان استقالة رئيس لجنة المسابقات لا تعني استرداد الزمالك لحقوقه في أزمة حرس الحدود الأخيرة.
وأضاف البيان الصادر عن القلعة البيضاء ان الزمالك ورغم كل شيء سيشارك في مهرجان اعتزال عبد الحميد بسيوني ابن النادي السابق والمدرب المساعد الحالي لفريق حرس الحدود.
وفيما يلي نص البيان:
رداً على بيان الإتحاد المصرى لكرة القدم بتاريخ الجمعه 1-1-2010 والذى تم نشره بالموقع الرسمى للإتحاد، فقد قام مجلس إدارة نادى الزمالك الاثنين بإبلاغ النائب العام رسمياً بطلب التحقيق فيما ورد فيه من إتهام الإتحاد المصرى لجموع جماهير نادى الزمالك بأنهم من البلطجية والمشبوهين وكذلك بالتعريض بإتهام مجلس إدارة الزمالك بالتحريض بتنظيم المظاهرات التى تمت أمام مقر الإتحاد وهو ما يعتبر تصعيداً للأزمة لم نستطع تجاهله.
ونادى الزمالك ينأى أن يرد بنفسه على هذه الإتهامات ويؤكد أن هذه المظاهرات كانت تلقائية من بعض جماهير النادى المحترمة والتى جاءت تحركاتها كرد فعل طبيعى لمواقف إتحاد الكرة المتتالية ضد النادى.
وقد تظاهرت هذه الجماهير فى حراسة الشرطة والتى لم توجه لها أى إتهامات لأى منهم، وإذا كان قد أشيع حدوث تجاوزات من قلة تجاه أى من الأشخاص "وهو ما لم يثبت" إلا أننا نهيب بجماهير نادينا العظيم بظبط النفس لكى تعطى دائماً المثل والقدوة فى التعبير عن رأيها.
ومما يجب أن يوضحه مجلس إدارة نادى الزمالك هو إعتراف إتحاد الكرة فى البيان السابق ذكره بأنه أوقع ضرراً على الزمالك خلال مباراته مع حرس الحدوود، كما أننا نؤكد من جانبنا أن إستقالة لجنة المسابقات ورئيسها لا تعتبر إسترداداً لحقوق النادى المسلوبة.
ويؤكد مجلس إدارة نادى الزمالك على كامل إحترامه الشديد وحرصة على العلاقة الطيبة مع المؤسسة العسكرية عموماً ونادى حرس الحدود بصفة خاصة ويسعد الزمالك المشاركة فى إعتزال إبن نادى الزمالك وحرس الحدود اللاعب عبدالحميد بسيونى.