حالة من التفاؤل الكبير فرضت نفسها على الجماهير المصرية قبل مباراة منتخبنا الوطنى أمام نظيره الموزمبيقى المحدد لها فى الثامنة والنصف مساء غد، السبت، فى ثانى مباريات الدور الأول ببطولة أمم أفريقيا "أنجولا 2010"، خاصة بعد الفوز الكبير الذى حققه منتخبنا الوطنى بثلاثية فى افتتاح مباريات المجموعة الثالثة.
حالة التفاؤل تبع من أن كل بطولة يواجه فيها المنتخب المصرى نظيره الموزمبيقى فى الدور الأول، يتوج فيها باللقب الأفريقى، وهو ما حدث مرتين عامى 86 و98 عندما تمكن المنتخب المصرى من الفوز على منتخب موزمبيق بهدفين نظيفين أحرزهما طاهر أبو زيد فى البطولة التى استضافتها مصر وتمكنت من حصد لقب البطولة بعد الفوز فى المباراة النهائية على منتخب الكاميرون 5/4 بضربات الجزاء.
نفس الأمر تكرر فى بطولة عام 1998 التى استضافتها بوركينا فاسو عندما فاز منتخبنا فى الدور الأول على موزمبيق بهدفين نظيفين أحرزهما حسام حسن، وتمكنت مصر من التتويج باللقب بعد فوزها فى نهائى البطولة على منتخب جنوب أفريقيا 2/0 بهدفى أحمد حسن وطارق مصطفى.
فهل يكرر المنتخب بقيادة حسن شحاتة والصقر أحمد حسن نفس السيناريو هذه البطولة، ويتمكن أولاً من الفوز على منتخب موزمبيق ثم الحصول على لقب بطولة الأمم "أنجولا 2010" ليكون اللقب السابع للمنتخب المصرى والثالث له على التوالى؟.