أكد مجدى عبد الغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أنه حتى الآن لم تتضح الصورة بشأن صدور قرار من المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى حول ملف أحداث مباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم 2010.
وقال عبد الغنى لليوم السابع إنه منذ الصباح يسمع شائعات كثيرة حول قرار الفيفا بشأن هذه القضية ما بين إلغاء نتيجة المباراة أو صعود زامبيا بدلا من الجزائر أو إحالة ملف المباراة إلى لجنة الانضباط بالفيفا للتحقيق فيها.
وأضاف عضو مجلس إدارة الجبلاية أن الأمور ستتضح خلال الساعات القليلة المقبلة عندما يتم الإعلان عن أى قرار على الموقع الرسمى للاتحاد الدولى، واعتقد ربما لم يتناول اجتماع المكتب التنفيذى ملف المباراة من الأساس.
من ناحية أخرى أكد عمرو وهبى، مدير التسويق باتحاد الكرة المصرى وعضو لجنة تقديم الملف، قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم أن ملف مباراتى مصر والجزائر اللاتى أقيمتا يومى 14 نوفمبر بالقاهرة والفاصلة 18 نوفمبر بالسودان تم تحويله إلى لجنة الانضباط بالفيفا للتحقيق فى الملفات المقدمة من الطرفين المصرى والجزائرى والاتهامات المتبادلة بينهما بشأن أحداث الجزائر أن قرار الفيفا وتصريح بلاتر رئيس الاتحاد الدولى بتحويل ملف المباراتين للجنة الانضباط اعترافا من الفيفا بوجود أحداث وتجاوزات ارتكبها الجانب الجزائرى ضد المصريين فى المباراة الثانية.
وقال وهبى إن مصر قدمت ملفا جيدا يبرز كافة الحقوق للجانب المصرى، ويرى أن قرار تحويل الملف للفيفا بداية جيدة للحصول على حقنا وآمال احتساب نتيجة اللقاء لصالحنا كبيرة.
المكتب التنفيذى للفيفا قرر تحويل ملف مباراة فرنسا وأيرلندا فى التصفيات أيضا إلى لجنة الانضباط بعدما قدمت أيرلندا، احتجاجا على نتيجتها لاعتراف هنرى لاعب فرنسا بلعب الكرة بيده التى دخل منها هدف الفوز.