by bibo010 Sun Feb 21, 2010 7:44 am
|| توووب علينا يااارب... إعلام على ما تفرج (( 32 )) || قالوا جدودنا
"............" ست إخواتها
وقبل أي شيء أتقدم باعتذار لدكتور ياسر
أيوب، فقد كتبت في مقال سابق أنه جزء من مؤسسة أحمد حسام ميدو الإعلامية،
عاتبني الرجل، وله كل الحق، فهو بالفعل بعيد كل البعد عن هذا الأمر.
مدرسة سيفون سبورت الصحفية
* مجرد خبر يكتبه
أحد خريجي مدرسة سيفون سبورت في الصحافة والإعلام الرياضي وما أكثرهم، إلا
وتجد باقي العاملين في منظومة الإعلام يجرون وراءه دون تفكير إلا العاقلين
منهم وما أقلهم، وهذا الأسبوع تفتق ذهن أحد خريجي سيفون سبورت عن فكرة يملأ
بها مساحة فارغة في الصفحة الرياضية التي يحررونها من دورة مياه الصحيفة،
فكتب عن عودة مانويل جوزيه لتدريب الأهلي.
وفور انتشار رائحة
الخبر من دورة المياه، أقصد نزول الصحيفة للسوق، إلا وتلقف خبر جوزيه
ثمانين في المائة من العاملين بالإعلام الرياضي المصري وتوالت أعمدتهم
وتقاريرهم وأخبارهم وحلقاتهم التليفزيونية لمناقشة الخبر، ولأنهم تعودوا
بطول العشرة على أن يمارسوا أعمالهم سواء صحفياً أو فضائيا من دورات المياه
فلم ينتبهوا للرائحة التي تزكم الأنوف في الخبر.
إعلامنا المصري من
مدرسة شيفون سبورت لا يسأل المنوط باتخاذ القرار في أي مكان بالمنظومة
الرياضية عن صحة خبر، ولا يتأكد من أي شيء، بل يمارس العمل بالمجاري، اقصد
العمل بالإعلام دون أي وعي بالمهنة، والغريب أن منهم رؤساء أقسام رياضية في
صحف كبرى ضاق العمل بحجم العاملين بها فنقلوا القسم الرياضي لدورات
المياه.
موضوع جوزيه كان
يمكن غلقه بسؤال أي مسئول بالنادي الأهلي، لكن الغرض مرض، ومليء المساحات
الفارغة غية لدى فارغي العقول، ومنهم من ينقل بغرض تشتيت ذهن حسام البدري،
وفي النهاية الخبر لا صحة له من الأساس ورائحته تزكم الأنوف.
* أيمن أبو عايد
رئيس القسم الرياضي بالأهرام مستاء من أن بعض زملاء المهنة يشيدون بمانويل
جوزيه ويقولون أن له دور في إنتصارات منتخب مصر، وخرج في برنامج مساء
الأنوار لينتقد رأياً، مجرد رأي، صاحبه حر فيه طالما لم يتجاوز، ليرد عليه
مدحت شلبي "ده من عبدة الأصنام".
إبراهيم المنيسي
رئيس تحرير مجلة الأهلي والصحفي بجريدة الأخبار حر في رأيه، ويستطيع بالطبع
أن يدافع عن نفسه أمام أي أحد، لكن ما لفت انتباهي أن مانويل جوزيه لا
يزال يمثل أزمة لدى البعض، وأن هؤلاء لا يتحملون أي رأي مخالف لرأيهم وهم
من ينادون بضرورة شيوع ثقافة الاختلاف، وأقولها لأبو عايد وأتباعه، إنكم
أبعد ما تكونوا عن فهم الرياضة أو كرة القدم، وشاء من شاء أو أبى من أبى
فأي مدرب في نادي مصري لعب منه لاعب في المنتخب ساهم في إنجازات المنتخب،
ومدربي المنتخبات لا يجهزون لاعبين، ولا يأخذون إلا اللاعب الجاهز، وفي
العالم كله لا يجهز مدرب منتخب لاعب إلا في حالات نادرة مثل حالة لاعب مصاب
وقد يشفى قبل دخول المنتخب في بطولة كبرى كما حدث في المنتخب الإنجليزي في
نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، وعلى سبيل المثال لم يبرز جدو إلا مع
مجيء كابرال للإتحاد السكندري، أما أن ننسب الفضل وحده لجهاز المنتخب فهذا
كلام فارغ لا يخرج إلا من عقول فارغة خاوية لا تستحق أن تجلس على مكاتبها،
وهل أصبح التكفير الآن من نصيب من نختلف معهم؟.
وأذكر كل من يطنطن
بنموذج محمد عبد الوهاب لاعب الأهلي الراحل وأن جهاز المنتخب هو من جهزه
في بطولة 2006 بالقاهرة فأقول "محمد عبد الوهاب
نزل بديلاً لجلبيرتو لاعب الأهلي في مباراة الأهلي والنجم الساحلي نهائي
دوري أبطال أفريقيا 2005، وتحديداً في منتصف الشوط الأول، ولو لم يكن
جاهزاً ما لعب، وصنع الهدف الثاني لأسامة حسني"، إذن محمد عبد
الوهاب كان جاهز، وإلا كيف يلعب نهائي بطولة طوري أبطال أفريقيا؟، يا سادة
أي إنجاز لأي منتخب في العالم الأساس فيه لمدربي الأندية وإلا فليأتي مدربي
المنتخبات بلاعبين من الشوارع ومراكز الشباب ليمثلوا المنتخبات، يا ساتر، "جوزيه أطار الباقي عقل الناس".
* محمود معروف كتب
في صحيفة الجمهورية بعاموده "تلكس إلى" موجهاً حديثه لإبراهيم حسن: "فيه ناس ما ينفعش معاهم الكلام..
بالقديمة.. قل لي هو مقاس رجلك كام؟!"، لا أعلم من يقصد محمود معروف، هل يقصد الكباتن
طلعت فواز وطارق الجلاد الذين سبهم وتهكم عليهم وسخر من كلامهم إبراهيم حسن
عبر الفضائيات أم من يقصد بالتحديد، لكني أستغرب لسؤال معروف فحل السؤال
سهل والفزورة مش صعبة قوي كده يا معروف، "اقلع
الباروكة وخد المقاس".
* ومع أبو عايد
تاني، فقد كتب في عاموده بصحيفة الأهرام منذ ثلاثة أيام:
"توقفت طويلا أمام غلاف جدو علي
مجلة أونز وما يتعرض له اللاعب داخل مصر من محاولات لتشويهصورته بسبب خطأ ارتكبه ووقع فيه
اللاعب لقلة خبرته عندما وقع علي عقد انتقالللزمالك والاتحاد وبات مهددا
بالإيقاف ولا يسعني سوي مطالبة مسئولي الناديين بحلالخلاف بشكل ودي حفاظا علي موهبة
اللاعب التي قد نفتقدها بسبب حالة العنادوالتصاريح واري من الأفضل له ولمصر
أن نتيح له فرصة الاحتراف الخارجي علي أن يقتسمالناديان الزمالك والاتحاد القيمة
المالية التي سيباع بها لحل الأزمة.. حثيلا نكون مثل الدبة التي قتلت
صاحبها أو كمن يلقي بكرسي في الكلوب.. وأقول للجميعاتركونا نفرح!!".
وسؤالي لأبوعايد،
هل خلاف الناديين على خروف ومن صاحبه؟، هوه ده فكر رئيس القسم الرياضي
بالأهرام، وعلى فكرة أبو عايد كان ينتقد العاملين في الإعلام من غير
المنضمين لنقابة الصحفيين، ويتهمهم أنهم غير مؤهلين سواء في الفضائيات أو
مواقع الإنترنت، وبمجرد أن أشار له مدحت شلبي بأصبعه الصغير أصبح ضيفاً
دائماً عنده، لتتضح الصورة تماما، فأبو عايد كان يعاني من التجاهل وفور أن
ظهر بالفضائيات توقف عن الحديث عن التأهيل الإعلامي، "الله يرحم أيامك يا حسن يا مستكاوي".
Last edited by bibo010 on Sun Feb 21, 2010 10:50 am; edited 1 time in total