إدارة ليفربول توافق على بيع النادي

إدارة ليفربول توافق على بيع النادي



قال نادي ليفربول الذي ينافس في دوري انجلترا الممتاز يوم الاربعاء ان مجلس ادارته وافق على بيع النادي لشركة نيو انجلند سبورتس فنتشرز التي تملك نادي بوسطن رد سوكس للبيسبول.
وقال مارتن براوتون رئيس مجلس ادارة ليفربول في بيان عبر موقع النادي الرسمي على الانترنت "يسعدني اننا تمكننا وبنجاح من اتمام عملية البيع."
واضاف براوتون "قرر مجلس الادارة قبول عرض شركة نيو انجلند سبورتس فنتشرز على اساس انه يمثل افضل استجابة للمعايير التي حددناها بالنسبة للمالك الجديد."
واستحوذ الامريكي هيكس ومواطنه جيليت على ليفربول في فبراير 2007 مقابل 218.9 مليون جنيه استرليني (347.5 مليون دولار) وطلبا من باركليز كابيتال في أبريل الماضي ايجاد مشتر للنادي وقررا تعيين براوتون رئيس الخطوط الجوية البريطانية للاشراف على عملية البيع.
ويدين ليفربول بطل اوروبا خمس مرات بمبلغ 217 مليون جنيه استرليني للبنك الملكي في اسكتلندا الذي حدد موعدا نهائيا يوم 15 أكتوبر الجاري لتسديده.
ويشهد ليفربول بطل الدوري الانجليزي 18 مرة اسوأ بداية له في موسم منذ ما يزيد على نصف قرن بسبب تسديد اقساط الديون وهو ما اتاح للمدرب الجديد روي هودجسون القليل من الاموال لضم لاعبين جدد وتدعيم صفوف الفريق.
وذهب نحو سبعة الاف مشجع قبل مباراة ليفربول يوم الاحد على أرضه في انفيلد امام بلاكبول الوافد الجديد في الدوري الانجليزي وهم يلوحون بلافتات ويهتفون في اخر حلقة من سلسلة الاحتجاجات ضد هيكس وجيليت.
وخسر ليفربول 2-1 امام بلاكبول وتوقف رصيده عند ست نقاط من سبع مباريات ليحتل المركز 18 في جدول المسابقة التي ينافس فيها 20 ناديا.
كما مني ليفربول بهزيمة مذلة في كأس رابطة الاندية الانجليزية امام نورثامبتون تاون المنتمي للدرجة الرابعة.
وكانت المرة الاخيرة التي شهد فيها ليفربول مثل هذه البداية السيئة في موسم 1953-1954 عندما هبط الفريق للدرجة الثانية.

وافق مجلس إدارة نادى ليفربول الإنجليزى، على العرض الذى تقدمت به مجموعة "نيو إنجلند سبورتس نيت وورك" لشراء النادى المُثقل بالديون.
ونشر ليفربول بياناً على موقعه الرسمى، اليوم الثلاثاء، قال فيه إن مجموعة نيو إنجلند سبورتس نيت وورك المالكة لنادى بوسطن ريد سوكس الأمريكى للبيسبول نجحت فى التقدم بأفضل العروض لضم النادى.
وعانى ليفربول من تراكم الديون عليه، منذ قيام الأمريكيين توم هيكس وجورج جيليت بشرائه قبل ثلاثة أعوام.
من جانبه، قال مارتين بروتون رئيس النادى :"سعيد لأننا نجحنا فى إتمام هذه الصفقة، لقد وافق مجلس الإدارة على هذا العرض لأنه الأنسب والأفضل للنادى".
وأضاف بروتون فى البيان ذاته :"قابلنا مسئولى نيو إنجلند سبورتس نيت وورك أكثر من مرة، وستساهم سياستهم فى عودة النادى للألقاب مجددًا".
ولم يكشف بيان النادى عن القيمة المالية للصفقة، واكتفى بالإشارة إلى أنها ستوفر استقرارًا للنادى بسداد كل ديونه.
يُذكر أن مالكىْ النادى أعلنا عرضه للبيع فى إبريل الماضى للتخلص من عبء الديون، وكان المصرف الملكى الأسكتلندى قد أمهل مالكىْ ليفربول حتى منتصف الشهر الجارى لسداد مبلغ 282 مليون جنيه إسترلينى اقترضاها عند شراء النادى.

يشعر روي هودجسون المدير الفني لليفربول بسعادة كبيرة لبيع النادي إلى شركة نيو إنجلند المالكة لنادي بوسطون ريد سوكس للبيسبول.
وقال هودجسون للموقع الرسمي لناديه يوم الخميس: "بالفعل إنها خطوة إيجابية وكم أنا سعيد بها للغاية".
وبلغ عرض نيو إنجلند لشراء الريدز نحو 300 مليون جنيه إسترليني وهو العرض الذي وجد اعتراض من توم هيكس وجورج جيليت مالكا النادي.
وتابع هودجسون "أعلم إنه من الصعب على الإدارة الحالية أن تقبل ببيع النادي خاصة وإنهم يملكون تطلعات أخرى بشأن بيع النادي".
ووصف الثنائي هيكس وجيليت العرض المقدم لشراء النادي بأنه "بخس بشكل كبير".
وأضاف هودجسون "قرار بيع النادي سيضعه على الطريق الصحيح، ورغم وجود بعض العراقيل أمام إتمام الصفقة إلا إنني واثق من حدوثها".
انقسام جماهيري


إلى ذلك، عبرت جماهير بطل الدوري الإنجليزي 18 مرة عن رفضها لبيع النادي لشركة أمريكية أخرى.
وتحت شعار "شكرا ولكن لا للأمريكان" أكدت الجماهير رضاها عن قرار البيع ولكن ليس للأمريكان.
وسبق لجماهير ليفربول وأن هاجمت الثنائي الأمريكي هيكس وجيليت الذي تسبب في "هز ثقة الجماهير بالأمريكان" وفقا لما أكده أحد المشجعين.
ورغم ذلك يتبنى جانب آخر من الجماهير فكرة بيع النادي لصالح شركة نيو إنجلند على هامش تاريخها الحافل مع بوسطن ريد سوكس للبيسبول.
وقال أحد جماهير الفريق متحدثا عن قرار البيع "تخلصنا من لعنة جيليت وهيكس والشركة الجديدة ستحاول الاستثمار في النادي وستعيده لمنصات التتويج".
ولجأت الجماهير لتنظيم وقفة احتجاجية على حال ناديها عقب الهزيمة أمام بلاكبول 2-1 في الدوري الإنجليزي مشددين على أن ليفربول "أصبح يمشي وحيدا".
يُذكر أن مالكي النادي اضطرا للتفكير في بيعه بعدما وصلت الديون المستحقة عليه لصالح بنك رويال الاسكتلندي إلى 217 مليون جنيه إسترليني.