الدوري الإسباني | 11-12

أعلن اللاعبون الإسبان الإضراب عن المشاركة مع فرقهم في المرحلة الأولى للدرجة الأولى والثانية بسبب عدم حصول اللاعبين على مرتباتهم.

وقال لويس روبياليس رئيس الرابطة في تصريحات لوسائل الإعلام يوم الخميس: "لقد قرر لاعبو الدرجة الأولى والثانية الإضراب عن المشاركة في المرحلتين الأولى والثانية لدوري الدرجة الأولى والثانية".

وتابع "لن يكون هناك بطولة إذا لم يتم توقيع العقد الجديد بين الرابطة والفرق ورابطة الدوري".

وتعاني العديد من الفرق الإسبانية من مشاكل مادية، وهو ما أدى إلى إشهار 11 ناديا إفلاسهم وعدم قدرة الفرق على دفع رواتب اللاعبين.

ويعد إيكر كاسياس وكارليس بويول وسانتايجو كاثورلا وديفيد ألبيلدا وفرناندو لورينتي من أبرز من يرفضون السياسة التي تنتهجها رابطة الدوري الإسباني.

وينطلق الدوري الإسباني يوم 20 أغسطس الجاري.

وأشار روبياليس إلى أن إسبانيا تقف في أخر الصف في أوروبا في عملية عقود اللاعبين مع الأندية ورابطة البطولة.

وأضاف "لا يريد اللاعبون زيادة في المرتبات، ولكنهم يطلبون أن يتم دفع المرتبات في موعدها دون تأخير، نريد أن نضمن أن يتم معاملة كل اللاعبين في كل الفرق بنفس الطريقة وبمساواة".

واختتم حديثه قائلا: "نحن على استعداد للتفاوض".

وتواجه بطولة دوري كرة السلة الأمريكي نفس المشكلة بين اللاعبين وأصحاب الفرق ولكن بشكل أكبر، إذ أن الفروق المادية في المفاوضات بين الطرفين تصل إلى 4.8 مليار دولار في ستة مواسم.

قالت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم للمحترفين إنها "لا تفهم" الدعوة إلى الإضراب خلال أول جولتين للبطولة، والذي أعلنته رابطة لاعبي الكرة الإسباني في وقت سابق اليوم.
وفي بيان نشر على موقعها الإلكتروني، قالت الرابطة إن "الدعوة إلى إضراب في وقت كان يشهد قطع خطوات عملاقة يعد أمرا غير مفهوم لرابطة الدوري الإسباني".
ويضيف البيان "بعد أكثر من شهرين من المفاوضات من أجل التوقيع على اتفاق جديد، حافظت رابطة الدوري الإسباني دوما على موقف من الحوار، فضلا عن اتخاذ إجرائين تاريخيين في الكرة الإسبانية يستجيبان لطلبات اللاعبين".
وكان أحد هذين المطلبين التصديق في الجمعية العمومية التي عقدت في 12 يوليو الماضي على إعادة تنظيم اللائحة المالية "الأمر الذي يمثل خطوة كبيرة فيما يتعلق بالوفاء بالالتزامات المالية للأندية سواء كإدارات أو كلاعبين".
ويضيف البيان "أما الإجراء الآخر فكان التصديق في الثالث من أغسطس على إنشاء صندوق ضمان المسابقات، الذي تقدم له أندية الدرجة الأولى والثانية مساهمة إضافية من أجل ضمان قيم كبيرة من رواتب لاعبيها الذين لا يحصلون على مستحقاتهم في المسابقتين".
وقالت الرابطة إنه رغم أن استمرار التفاوض حول "اتفاقية معقدة"، تم التوصل إلى عدة اتفاقيات، كلها "في سبيل حماية رواتب اللاعبين وتحديث نظام المستحقات، وهو ما يمثل تغييرا جوهريا في ثقافة كرة القدم".
واختتم البيان بالتأكيد على أن "موقف رابطة الدوري الإسباني دائما هو المضي قدما بالمفاوضات، ومواصلة العمل والتوصل في أقرب وقت إلى اتفاق مرض، على أن يبقى بابنا دائما مفتوحا أمام كل اللاعبين، الذين نعول فقط على إحساسهم بالمسئولية".

فشلت رابطة اللاعبين الإسبان في التوصل لإتفاق مع رابطة الدوري الإسباني حول توقيع عقد جديد بينهما ليتأكد عدم إقامة المرحلة الأولى للدوري والتي كان من المقرر أن تنطلق يوم السبت القادم.

وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن رابطة اللاعبين برئاسة لويس روبياليس فشلت في التوصل إلى إتفاق مع رابطة الدوري لكي يستطيع اللاعبون الحصول على مستحقاتهم المالية في مواعيد محددة.

وتعاني عدة أندية من مشاكل مادية وهو ما أجبر 20 ناديا على إشهار إفلاسهم في الوقت الذي تدين فيه الأندية بنحو 500 مليون يورو لحوالي 200 لاعبا.

وتأكد تأجيل المرحلة الأولى من الدوري على أن يلتقي الطرفان مجددا يوم الجمعة لتحديد مصير المرحلة الثانية أيضا.

وكان روبياليس قد أعلن من قبل أن إقامة المرحلتين الأولى والثانية محل شك.

ولم يحضر روبياليس اجتماع الأربعاء بسبب تواجده مع زوجته التي وضعت المولود الثالث.

وإذا توصل الطرفان إلى اتفاق في اجتماع الجمعة سيكون أمام رابطة الدوري الإسباني إقامة المرحلة الثانية مباشرة، أو البدء بالمرحلة الأولى ولكن الاختيار الأخير يتطلب موافقة الاتحاد الإسباني.

ويعاني الاتحاد الإسباني من أزمة في المواعيد هذا الموسم بسبب عدم وجود مواعيد بديلة سوى فترة الراحة أثناء أعياد الميلاد إذ يخوض المنتخب تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2012، بالإضافة إلى وجوب انتهاء جميع البطولات بحلول الأسبوع الثاني من مايو.

توصلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم ونقابة اللاعبين الإسبان الخميس إلى اتفاق يفضي إلى إنهاء الإضراب الذي بدأه اللاعبون وأدى إلى إرجاء الجولة الأولى من المسابقة بدرجتيها الأولى والثانية.

وجاء الاتفاق بعد الاجتماع السابع خلال أسبوع بين الطرفين في مقر رابطة الدوري بمدريد بما يسمح باستئناف المسابقة بدءا من الجولة الثانية.

وكانت نقابة اللاعبين قد أعلنت إضرابا خلال أول جولتين من الدوري بهدف المطالبة بسداد الأندية للمستحقات المالية المتأخرة للاعبين والتي تصل في مجملها إلى 50 مليون يورو (72.1 مليون دولار) مستحقة لمائتي لاعب.

وأعرب نقيب اللاعبين لويس روبياليس في تصريحات للصحفيين عن سعادته بالتوصل للاتفاق بحل أزمة المستحقات المالية التي ستلتزم الأندية بسدادها.

وبموجب الاتفاق، سيتم لعب الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى أيام السبت والأحد والاثنين المقبلة، على أن تقام نفس الجولة من الدرجة الثانية أيام الجمعة والسبت والأحد.

وسيقترح الطرفان على الاتحاد الإسباني لكرة القدم لعب الجولة المؤجلة في 22 يناير المقبل وهو موعد أولى جولات الدور الثاني التي ستؤجل في هذه الحالة إلى الثاني من مايو.