الأهلي والإسماعيلي والحدود يعودون للدوري اليوم
تعود فرق الأهلي والاسماعيلي وحرس الحدود للظهور علي الساحة المحلية لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم من جديد مرة أخري .
بعد فترة غياب عن البطولة المحلية بسبب مشاركتها في بطولتي افريقيا للاندية الابطال والكونفدرالية وتخوض هذه الفرق اليوم مبارياتها المؤجلة من الاسبوع السادس للمسابقة, والتي تبدأ من السادسة والربع باللقاء الذي يستضيف فيه المقاولون العرب فريق الاسماعيلي باستاد المقاولون بالجبل الاخضر يليه في الثامنة والنصف المباراة الثانية التي يلتقي فيها الاهلي حامل اللقب مع وادي دجلة الوافد الجديد للدوري في ستاد القاهرة, وفي نفس الوقت ستقام المباراة الثالثة والاخيرة في لقاء دربي القوات المسلحة الذي يستضيف فيه طلائع الجيش فريق حرس الحدود في المباراة التي ستجمع بينهما باستاد جهاز الرياضة للقوات المسلحة بكوبري القبة.
واذا كانت عودة الفرق الثلاثة لمسابقة الدوري تجي بعد فترة غياب ومنافسات افريقية صعبة ومؤثرة إلا أنها تحمل بين طياتها الكثير الذي يمكن ان نطلق عليه العودة بين الانتصار والانكسار, وذلك طبقا لظروف عودة كل فريق علي ضوء نتائجه الاخيرة.
فالاهلي وبرغم تأهله للدور قبل النهائي لبطولة أفريقيا للاندية الابطال إلا أنه يعود بحالة من الانكسار.. أمام الاسماعيلي ورغم خروجه من دوري المجموعات الافريقية إلا أنه يعود بحالة من الانتصار بعد فوزه الكبير علي الاهلي, وفي المقابل فان حرس الحدود وبعد خروجه الافريقي وهزيمته من الفتح المغربي فانه يعود بحالة من الانحسار وذلك بعد حسرته علي نتائجه المخيبة للآمال أفريقيا ومحليا.
بين هذا وذاك ستخوض هذه الفرق الثلاثة مبارياتها اليوم في الاسبوع السادس من الدوري.
الأهلي ووادي دجلة في مباراة استعادة الثقة
يخوض فريق الاهلي لكرة القدم مساء اليوم احدي المواجهات المؤثرة في مسيرته الكروية, وذلك عندما يواجه فريق وادي دجلة في الاسبوع السادس لبطولة الدوري في مباراة صعبة للفريقين تحمل بين طياتها الكثير ويمكن ان نطلق عليها لقاء السهل الممتنع برغم الفارق بينهما أو مباراة الانقاذ السريع للفريقين, وذلك في ظل الظروف والنتائج الصعبة التي يمر بها كل منهما, والتي تضع كل فريق تحت الضغوط الكروية وضرورة تحقيق الفوز للخروج من مأزقه.. فالاهلي حامل اللقب وصاحب المركز الـ11 في المسابقة برصيد5 نقاط من فوز وحيد علي طلائع الجيش وتعادلين مع الشرطة والمصري يمر بظروف صعبة وهزة نفسية كبيرة بعد هزيمته الثقيلة الاخيرة من الاسماعيلي في البطولة الافريقية وهي الهزيمة التي أحدثت ردود أفعال أهلاوية غاضبة وحالة من عدم الاطمئنان علي الفريق قبل مواصلة مسيرته الافريقية ومواجهة الترجي برغم أن المباراة كانت تحصيل حاصل ولذلك فان الأهلي بلاعبيه وجهازه الفني يدركون الموقف الصعب الذي يمرون به وسيدخلون المباراة ولابديل امامهم سوي الفوز والعرض القوي وذلك للخروج من هذا الموقف الصعب وطمأنة جماهيرهم والاستعداد القوي لمباراة الذهاب امام الترجي حيث ان مباراة اليوم تعتبر البروفة الاولي للفريق قبل مواجهة الترجي, بجانب ان الاهلي سيبحث عن تعويض نتائجه غير المرضية في الدوري ومن هنا فان المباراة مؤثرة للفريق.
واذا انتقلنا لفريق وادي دجلة الصاعد حديثا للدوري الممتاز فسنجد أنه في موقف لايحسد عليه ولايقل صعوبة عن الاهلي ويحتاج هو الآخر للانقاذ السريع وذلك بعد نتائجه في مسابقة الدوري حتي الآن حيث يحتل الفريق المركز الـ14 برصيد3 نقاط حققها من فوز وحيد علي المقاولون ثم لقي أربع هزائم متتالية ولذلك سيدخل هو الآخر المباراة بنفس طموح منافسه وهو الفوز لكي يخرج من موقفه وذلك رغم صعوبة المواجهة أمام الأهلي ومن هنا فماذا اعد والتر ميوس المدير الفني البلجيكي لوادي دجلة لتحقيق الفوز علي الاهلي وماذا في جعبة حسام البدري المدير الفني للاهلي للخروج من مأزق الاسماعيلي والاستعداد للترجي.
بين انتعاشة الفوز والنفق المظلم
المقاولون يواجه الإسماعيلي
يلتقي مساء اليوم فريقا المقاولون العرب والاسماعيلي في مواجهة غير مأمونة العواقب باستاد المقاولون بالجبل الاخضر وفي مواجهة صعبة يدخلها كل فريق بطموح الفوز الضروري طبقا لظروف كل مهما خاصة وان هناك تناقضا واضحا بينهما فالمقاولون صاحب الارض والجمهور دخل النفق المظلم ويمر بمرحلة صعبة ولذلك سيدخل مباراة ولابديل امامه سوي الفوز للخروج من ظروفه الصعبة الحالية خاصة وهو يمثل المركز الاخير برصيد نقطة واحدة من تعادل وحيد مقابل اربع هزائم لذلك; لاسبيل امامه للنجاه سوي الفوز وفي المقابل سنجد ان الاسماعيلي يمر بظروف مختلفة لانه الفريق المنتعش بفوزه الكبير الاخير علي الاهلي ونتائجه الجيدة في بطولة الدوري حيث يحتل المركز السادس برصيد9 نقاط من3 مباريات وله مباراتان مؤجلتان ولذلك سيدخل هو الاخر المباراة بطموح الفوز لمواصلة سيرته ويخشي في نفس الوقت من التراجع للخلف وغضب جماهيره بعد فرحة الفوز علي الاهلي ولذلك فماذا في جعبة كل من حمزة الجمل المدير الفني للمقاولون ومارك فوتا المدير الفني الهولندي للاسماعيلي لتحقيق الفوز.
.. وطلائع الجيش يستضيف حرس الحدود
يستضيف فريق طلائع الجيش مساء اليوم شقيقه حرس الحدود في مباراة مهمة تجمعهما باستاد جهاز الرياضة حيث المواجهة الصعبة التي يرفع خلالها كل منهما شعار الفوز لتحقيق النقاط الثلاث التي تمثل بالنسبة لهما الخطوة المنتظرة نحو تصحيح المسار بمسابقة الدوري
واذا بدأنا الحديث بفريق طلائع الجيش صاحب الارض والجمهور نجده يحتل المركز التاسع برصيد7 نقاط حقققهم من فوزين علي الاتحاد السكندري ووادي دجلة وتعادل مع الانتاج وذلك بعد هزيمتين من المصري والاهلي ومن هنا فأنه يأمل العودة لمسيرته الكروية وعدم التراجع للخلف وفي المقابل سنجد ان فريق حرس الحدود يمر بظروف مختلفة وسيدخل المباراة وهو مهموم بظروف خروجة الافريقي ونتائجه في بطولة الدوري التي لم يحقق خلالها سوي3 نقاط من3 تعادلات تراجع بها للمركز الـ13 وله مباراتان مؤجلتان ولذلك سيدخل المباراة ولابديل امامه سوي الفوز لاستعادة الثقة المفقودة والعودة لنتائج الفريق الطبيعية ومن هنا فأن المباراة ستكون صراعا داخل الملعب وخارجه من اجل تحقيق الفوز.. ستكون داخل الملعب بين الاقدام والرؤوس والمهارة الفردية وخارجه بين تفكير وتكتيل كل من فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش وطارق العشري المدير الفني لحرس الحدود.
تعود فرق الأهلي والاسماعيلي وحرس الحدود للظهور علي الساحة المحلية لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم من جديد مرة أخري .
بعد فترة غياب عن البطولة المحلية بسبب مشاركتها في بطولتي افريقيا للاندية الابطال والكونفدرالية وتخوض هذه الفرق اليوم مبارياتها المؤجلة من الاسبوع السادس للمسابقة, والتي تبدأ من السادسة والربع باللقاء الذي يستضيف فيه المقاولون العرب فريق الاسماعيلي باستاد المقاولون بالجبل الاخضر يليه في الثامنة والنصف المباراة الثانية التي يلتقي فيها الاهلي حامل اللقب مع وادي دجلة الوافد الجديد للدوري في ستاد القاهرة, وفي نفس الوقت ستقام المباراة الثالثة والاخيرة في لقاء دربي القوات المسلحة الذي يستضيف فيه طلائع الجيش فريق حرس الحدود في المباراة التي ستجمع بينهما باستاد جهاز الرياضة للقوات المسلحة بكوبري القبة.
واذا كانت عودة الفرق الثلاثة لمسابقة الدوري تجي بعد فترة غياب ومنافسات افريقية صعبة ومؤثرة إلا أنها تحمل بين طياتها الكثير الذي يمكن ان نطلق عليه العودة بين الانتصار والانكسار, وذلك طبقا لظروف عودة كل فريق علي ضوء نتائجه الاخيرة.
فالاهلي وبرغم تأهله للدور قبل النهائي لبطولة أفريقيا للاندية الابطال إلا أنه يعود بحالة من الانكسار.. أمام الاسماعيلي ورغم خروجه من دوري المجموعات الافريقية إلا أنه يعود بحالة من الانتصار بعد فوزه الكبير علي الاهلي, وفي المقابل فان حرس الحدود وبعد خروجه الافريقي وهزيمته من الفتح المغربي فانه يعود بحالة من الانحسار وذلك بعد حسرته علي نتائجه المخيبة للآمال أفريقيا ومحليا.
بين هذا وذاك ستخوض هذه الفرق الثلاثة مبارياتها اليوم في الاسبوع السادس من الدوري.
الأهلي ووادي دجلة في مباراة استعادة الثقة
يخوض فريق الاهلي لكرة القدم مساء اليوم احدي المواجهات المؤثرة في مسيرته الكروية, وذلك عندما يواجه فريق وادي دجلة في الاسبوع السادس لبطولة الدوري في مباراة صعبة للفريقين تحمل بين طياتها الكثير ويمكن ان نطلق عليها لقاء السهل الممتنع برغم الفارق بينهما أو مباراة الانقاذ السريع للفريقين, وذلك في ظل الظروف والنتائج الصعبة التي يمر بها كل منهما, والتي تضع كل فريق تحت الضغوط الكروية وضرورة تحقيق الفوز للخروج من مأزقه.. فالاهلي حامل اللقب وصاحب المركز الـ11 في المسابقة برصيد5 نقاط من فوز وحيد علي طلائع الجيش وتعادلين مع الشرطة والمصري يمر بظروف صعبة وهزة نفسية كبيرة بعد هزيمته الثقيلة الاخيرة من الاسماعيلي في البطولة الافريقية وهي الهزيمة التي أحدثت ردود أفعال أهلاوية غاضبة وحالة من عدم الاطمئنان علي الفريق قبل مواصلة مسيرته الافريقية ومواجهة الترجي برغم أن المباراة كانت تحصيل حاصل ولذلك فان الأهلي بلاعبيه وجهازه الفني يدركون الموقف الصعب الذي يمرون به وسيدخلون المباراة ولابديل امامهم سوي الفوز والعرض القوي وذلك للخروج من هذا الموقف الصعب وطمأنة جماهيرهم والاستعداد القوي لمباراة الذهاب امام الترجي حيث ان مباراة اليوم تعتبر البروفة الاولي للفريق قبل مواجهة الترجي, بجانب ان الاهلي سيبحث عن تعويض نتائجه غير المرضية في الدوري ومن هنا فان المباراة مؤثرة للفريق.
واذا انتقلنا لفريق وادي دجلة الصاعد حديثا للدوري الممتاز فسنجد أنه في موقف لايحسد عليه ولايقل صعوبة عن الاهلي ويحتاج هو الآخر للانقاذ السريع وذلك بعد نتائجه في مسابقة الدوري حتي الآن حيث يحتل الفريق المركز الـ14 برصيد3 نقاط حققها من فوز وحيد علي المقاولون ثم لقي أربع هزائم متتالية ولذلك سيدخل هو الآخر المباراة بنفس طموح منافسه وهو الفوز لكي يخرج من موقفه وذلك رغم صعوبة المواجهة أمام الأهلي ومن هنا فماذا اعد والتر ميوس المدير الفني البلجيكي لوادي دجلة لتحقيق الفوز علي الاهلي وماذا في جعبة حسام البدري المدير الفني للاهلي للخروج من مأزق الاسماعيلي والاستعداد للترجي.
بين انتعاشة الفوز والنفق المظلم
المقاولون يواجه الإسماعيلي
يلتقي مساء اليوم فريقا المقاولون العرب والاسماعيلي في مواجهة غير مأمونة العواقب باستاد المقاولون بالجبل الاخضر وفي مواجهة صعبة يدخلها كل فريق بطموح الفوز الضروري طبقا لظروف كل مهما خاصة وان هناك تناقضا واضحا بينهما فالمقاولون صاحب الارض والجمهور دخل النفق المظلم ويمر بمرحلة صعبة ولذلك سيدخل مباراة ولابديل امامه سوي الفوز للخروج من ظروفه الصعبة الحالية خاصة وهو يمثل المركز الاخير برصيد نقطة واحدة من تعادل وحيد مقابل اربع هزائم لذلك; لاسبيل امامه للنجاه سوي الفوز وفي المقابل سنجد ان الاسماعيلي يمر بظروف مختلفة لانه الفريق المنتعش بفوزه الكبير الاخير علي الاهلي ونتائجه الجيدة في بطولة الدوري حيث يحتل المركز السادس برصيد9 نقاط من3 مباريات وله مباراتان مؤجلتان ولذلك سيدخل هو الاخر المباراة بطموح الفوز لمواصلة سيرته ويخشي في نفس الوقت من التراجع للخلف وغضب جماهيره بعد فرحة الفوز علي الاهلي ولذلك فماذا في جعبة كل من حمزة الجمل المدير الفني للمقاولون ومارك فوتا المدير الفني الهولندي للاسماعيلي لتحقيق الفوز.
.. وطلائع الجيش يستضيف حرس الحدود
يستضيف فريق طلائع الجيش مساء اليوم شقيقه حرس الحدود في مباراة مهمة تجمعهما باستاد جهاز الرياضة حيث المواجهة الصعبة التي يرفع خلالها كل منهما شعار الفوز لتحقيق النقاط الثلاث التي تمثل بالنسبة لهما الخطوة المنتظرة نحو تصحيح المسار بمسابقة الدوري
واذا بدأنا الحديث بفريق طلائع الجيش صاحب الارض والجمهور نجده يحتل المركز التاسع برصيد7 نقاط حقققهم من فوزين علي الاتحاد السكندري ووادي دجلة وتعادل مع الانتاج وذلك بعد هزيمتين من المصري والاهلي ومن هنا فأنه يأمل العودة لمسيرته الكروية وعدم التراجع للخلف وفي المقابل سنجد ان فريق حرس الحدود يمر بظروف مختلفة وسيدخل المباراة وهو مهموم بظروف خروجة الافريقي ونتائجه في بطولة الدوري التي لم يحقق خلالها سوي3 نقاط من3 تعادلات تراجع بها للمركز الـ13 وله مباراتان مؤجلتان ولذلك سيدخل المباراة ولابديل امامه سوي الفوز لاستعادة الثقة المفقودة والعودة لنتائج الفريق الطبيعية ومن هنا فأن المباراة ستكون صراعا داخل الملعب وخارجه من اجل تحقيق الفوز.. ستكون داخل الملعب بين الاقدام والرؤوس والمهارة الفردية وخارجه بين تفكير وتكتيل كل من فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش وطارق العشري المدير الفني لحرس الحدود.
